لأني أحمل الإيمان والجرح الفلسطيني
لأن غمائم الأفيون لم تخمد براكيني
لأني لم يكن إلا جهادا داميا ديني
أشرد في منافي الأرض أجلد في الزنازين
لأني ما خفضت الرأس في ريح الخياناتِ
لأني ما طبعت على عروش الذل بصماتي
أسير على جراحاتي وتنهشني عذاباتي
وكل جريمتي أني فلسطيني فلسطيني
لأن القدس لي دار وأسوار وآثار
أحب القدس إن الحب إيثار وإصرار
وصوت حبيبتي في الأسر للأحرار إعصار
تردد أرجعوا مجدا على ساحات حطين
لأني في سبيل الله موتي يوم ميلادي
هزئت بجمر أصفادي سخرت بصوت جلادي
ولما اخترت لم أختر سوى التحرير ميعادي
هنالك حيث يغدو الموت حلوا ً في فلسطين
وبسم الله والدينِ سأهتف في الميادين
فلا الأهواء تفنيني ولا الأيام تنسيني
هوى أرضي التي تزدان بالزيتون والتين
فأول قبلة للناس قد كانت فلسطيني
للشاعر يحيى برزق
هناك 4 تعليقات:
تسلم إيدك علي النقل الرائع
جزاك الله خيراً
جزاكم الله خير على النقل
للشعر والفن الدور الهام في الهاب حماسة الشعوب وحشدها خلف قضاياها الكبري أو الهاءها عنها وتكون سببا في ضياع الامة
شكلاا لك ولعل هذه الابيات بالذات مما كنا نترنم بها في نهاية الثمانينيات في اناشيد فلسطين فكانت من مكونات شخصيتنا
السلام عليكم ورحمة الله.. وبعد
موتى.. يوم ميلادى.... " ولاتحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
على مدونتى سلسلة مقالات بعنوان
"أحبوا الموت"
http://belawa6an.blogspot.com/2008/08/1.html
أشق عليم بقراءتها.
دمتم بخير وعافية
إرسال تعليق