الثلاثاء، 31 مارس 2009

انقراض الاخوان هو الحل !!



انقراض الاخوان هو الحل


دعوة للخيال: هل من حل لمشكلة الإخوان؟ يبدأ الدكتور معتز عبدالفتاح مقاله في جريده الشروق بهذا العنوان ولو انني كنت قد قرأت نفس الموضوع بنفس العنوان ولكن بتوقيع مختلف لما اهتممت ولكن لادراكي مكانة الشخص ولاحترامي الكبير له استغرب ان يبتدأ موضوعه بهذا العنوان!!!

بداية وكما يعلم اغلب المارين بالمدونة انني لا انتمي للاخوان المسلمين

ولكن بصدق طرح الدكتور معتز يحتاج الي وقفة
بداية فرضية الدكتور وجود مشكله اسمها الاخوان وانتهاءا باستفساره عن حلها مرورا لما جاء في ماقاله امر غريب فبعد العنوان يأتي استفسار الدكتور : ))عن البدائل ا لمتاحة أمام الدولة المصرية للتعامل مع الإخوان لاسيما مع استمرار المراوغة من الطرفين بما يؤدى إلى تعطل مسيرة الإصلاح السياسى وتبدو معها القوانين كما لو أنها تصنع خصيصا لضرب الإخوان، أو للاحتجاج بهم فى تعطيل التطور الديمقراطى((


اولا :ماذا يقصد الدكتور بالدوله المصرية ؟!! هل يقصد الحكومة ..ام الشعب ..ام الاثنين ؟؟ والا نعلم جميعا ان الشعب غير الحكومه ...اما اننا اختزلنا 75 مليون مصري في افراد الحكومة واطلقنا عليهم اسم الدولة!!!

ثانيا:الربط العجيب بين ماتفعله الحكومة بالاخوان وتعطيل مسيرة الاصلاح وكأن الحكومه المصرية لا يقيد يداها غير الاخوان المراوغين امر غريب كما انها-الحكومه- ديقمراطيه لدرجه ان الوقوف في وجه مراوغة الاخوان يحتم عليها بحكم ديمقراطيتها سن قوانين تمنع هذه المراوغة وبالتالي تتعطل عن اكمال مسيرة الاصلاح الواضحه المعالم والتي نلمسها بكافه حواسنا !!!

الاغرب ان الدكتور يدرك ان هذه حجة الحكومة ومع ذلك يستخدمها وكأن المطلوب هو الرضوخ الي أكاذيب الحكومه والتعامل معها كمسلمات غير قابله للدحض.


يكمل الدكتور مقاله قائلا : ((من منظور مقارن فإن أنظمة الحكم التى واجهة قوى سياسية مشكوك فى احترامها للقواعد المستقرة فى الدولة، سواء كانت ديمقراطية أو غير ديمقراطية، تبنت بديلا من خمسة، يقف البديل المصرى كواحد من أسوأها.))

استفزتني هذه الفقره ايما استفزاز ... عن اي قواعد مستقره يتحدث الدكتور ؟؟؟
هل يتحدث عن الدستور الذي تم تعديله ليناسب ويتماشي مع عمليه التوريث –الاصلاح سابقا- ام عن ماذا بالتحديد ؟؟

وماهو القانون المستقر الموجود والذي يشك في احترام الاخوان له ؟!


صدقا اود ان اعلم عن اي قواعد مستقره يتحدث ان كان اكثر ما يقدس في الدولة هو دستورها تم التلاعب به !!!!!!!!!!



اكمل الدكتور واستفاض في شرح طرق الانظمه وتحدث عن الاسلوب الاردني ,المغربي, الليبي, السوري ,المصري ,الالماني واخيرا التركي ثم قال اخيرا ان: ((البديل التركى والبديل الألمانى هما البديلان الديمقراطيان المتاحان واللذان واجها قوى كان يخشى من أن تستغل الديمقراطية للقضاء عليها أو للنيل من قواعد الدولة المدنية والحقوق الليبرالية لأفراد المجتمع))

وهنا وقفه طويله فعندما شرح الدكتور البديل الالماني وصفه بالاسبعاد الديموقراطي وقال : ((نص البديل الألمانى الذى جسده دستور 1949 فى ألمانيا الغربية صراحة على استبعاد المتطرفين فى أقصى اليمين، وهم النازيون والمتطرفون فى أقصى اليسار، وهم الشيوعيون من الحياة السياسية، وتكون الانتخابات، ومن ثم مراكز صنع القرار والتشريع والرأى مفتوحة لقوى يمين الوسط ويسار الوسط، ومن فى حكمهما، وفى هذا البديل مزية أساسية أنه يجبر جميع المتطرفين على الاعتدال بأن يغلق عليهم أبواب الشطط، ولكن فى نفس الوقت يفتح لهم نافذة التعبير والمشاركة المشروعة فى الحياة السياسية بأن يكونوا من قوى الاعتدال بالمعايير الألمانية. بيد أن عيب هذا البديل هو فى صعوبة نقله إلى تجارب أخرى ما لم تقدم قوى التطرف على جريمة تصل إلى حد الكارثة الوطنية يمكن معها قبول فكرة استبعادها أو أن تكون هذه القوى المتطرفة من الضعف بحيث لا يترتب على استبعادها القانونى ما يحدث خللا جسيما فى الجسد السياسى.)) لا ادري كيف يمكن مقارن الاخوان بالنازيين او الشيوعيين ...وباقي القوي المتطرفه ؟!!!


احب ان اذكر انه وفي عام 1954 تم اعتقال اكثر من 20 الف اخ في حين ان تعداد مصر يقارب علي 22 مليون
اي ان الاخوان كانت نسبتهم 1 :11

وبمنتهي البسطاه اخ في كل بيت مصري ومع ذلك لم ينتج عن ذلك اي بحور دم وقد عبرت الكثير من الاوساط عن استغرابها لهدوء الاخوان لدرجه ان شخص ما قال :( (انهم لو كانوا بقرا لنعقوا عند اعتقالهم ))**


هذه حادثه واحده تبين مدي هدوء الاخوان وعدم استعدادهم لاي تطرف في حين انهم في تلك الفتره كان لا يزال لديهم بعض الاسلحه المتبقيه من فتره النضال ضد الانجليز ونعلم الآن ان الاخوان غير مسلحين اذا لا خوف ابدا من تطرفهم المسلح
فكيف تقارن بينهم وبين النازيين؟؟

وان افترضنا صحه الافتراض وامكانيه تطرف الاخوان فالحصول علي السلاح ليس بالامر الصعب اما كان الاولي بهم ان ينتفضوا بطريقة متطرفه حين تعرضت قياداتهم للمحاكمة العسكرية!!!

علي اي اساس يا سيدي تقارن بينهم وبين بالنازيين ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




بعد ان يتم الدكتور حديثه عن الالمان ينتقل الي التجربه التركيه قائلا : البديل التركى «الاستيعاب الديمقراطى»: يختلف هذا البديل فى بنيته المؤسسية عن البديل الألمانى، من حيث إنه يستوعب جميع القوى التى تقبل نظريا بقواعد الدولة المدنية والديمقراطية، ويراقبها من خلال مؤسسة تسهر على حماية القواعد فوق الدستورية «supra-constitutional»، والتى لا يجوز الاتفاق على مخالفتها كما لا يجوز العمل على تغييرها أو تعديلها بحكم الدستور نفسه

وهنا قد دحض الدكتور الفكره قبل ان يبدأها حين اقر بوجود قواعد واسس لا يجوز العمل علي تغييرها او تعديلها بحكم الدستور نفسه كيف يمكننا ذلك ونحن دوله اشتهرت بتارزيه القوانين !!!!!!!
واعيد هنا واذكر بتعديل الدستور ...


استكمل الدكتور سرده للتجربة التركية وهو سرد موفق ولكني ارى انه فرض رائع ولكن للاسف مبني علي اساس خاطئ وهو احترام الحكومه الحالية للقوانين ((الدستور )) وعن تجربة حاضرة في اذهاننا اكدت الحكومه عدم وجود هذا الاحترام

ويتسمر الدكتور في مقالته بجمل كلها خوف فتاره خوفا من ((أن يؤدى وصول الإسلاميين أو غيرهم للسلطة إلى استبعاد منافسيهم))
واخري : ((خوفا من أن تؤدى الديمقراطية إلى فنائها بتصويت المواطنين لقوى غير ملتزمة بالديمقراطية وبأصول الدولة المدنية))
واخيرا : ((خوفا من أن يؤدى وصول الإسلاميين أو غيرهم للسلطة إلى العبث بدستور البلاد والانقلاب عليه))


وانا اوافقه في مخاوفه ولكني اعترض عليه وعلي نفسي في منع الحرية خوفا من الفشل

يا سيدي عندما اختار الشعب جمال ورفض استقالته رغم انه كان مهزوما سنه 1967 كان وبكل تأكيد افضل من ان يجبر علي امر اخر خوفا من الفشل وتكرار الهزيمة


ان كنا ندعي الليبرالية والحرية ونسعي بصدق الي تطبيق الديمقراطية فليكن لدينا مجال واسع وانفتاح كبير دون خوف مقيد وفي بعض الاحيان يكون خوفا غير مبرر ومبني علي اسس مشوهة


ختاما: لربما نجحت التجربة الالمانية في نظر البعض والتجربة التركية من وجهة نظر اخري ولكن الا نعلم جميعا ان لكل مجتمع خاصيته وقابيلته للتغيير وما نجح في قــُطــر نجاحا باهرا لربما يفشل في بلـــــد اخر كل مجتمع لديه خواصه المتباينة والمخالفة لغيره والعبقرية هي الابتكار والاتيان بالجديد المناسب فعلا لحل المشكله المصرية

دون:

فرضيه ان الاخوان مشكله معيقة او مسلمة ان الحكومة مشكلة ازلية
وهنا يأتي دور امثال الدكتور معتز في خلق حلول مبتكرة
------------------------


تعقيب اخير علي الجمله المذكوره بالاعلي :((لو كانوا بقرا لنعقوا عند اعتقالهم ))
*للاسف انا لا اذكر الجمله تحديدا ولا اذكر من قالها فهل كان التشبيه بالدجاج او بالبقر-اكرمنا واكرمك الله - لا اذكر تحديدا ولاكنه كان استنكارا للموقف الهادئ الذي اتحذته الجماعه

-----------------

مواضيع ذات صله
1-
انتحار الاخوان

الموضوعين الاتيين يخصان مسأله تعديل الدستور
2-
احجز مكانك في طره
3-
هل نحن في حاجه لقانون مواطنه جديد لتتأكد حريتنا

4-
نص مقال الدكتور معتز

---------------


الأربعاء، 25 مارس 2009

كيف نحب أن تُرى

كيف نحب ان تُرى؟!!!


اليوم 26-10 ,طبول الامتحان بدا قرعها في قلبي, بت في منتهي التوتر وبحثا عن شيء يرجع السكينه الي نفسي اتجهت الي شباك غرفتي .


الساعه الآن حوالي السابعه 7 :لا تزال خطوط الشمس الذهبيه تسلل ببطيء لتيقظ اوراق الاشجار وبتلات الزهار في لطف ودعه , روعه هذا المظهر بعث في قلبي السكينه والهدوء الذين كنت ارجوهما.وفي ظل تأملي وريقات الاشجار الرقيقه وهي تصحوا علي اضاءات الشمس الذهبيه خطر في بالي خاطره .!
ان اول ما يلفت نظر اي شخص اياً كان عندما يبصر شجره هو عبق ازهارها ,خضره اوراقها ,ارتفاع اغصانها ,رغم ان هذه الازهار سرعان ما تذبل, كما ان الاوراق لا تلبث الا تختفي مع اول نسمه من نسمات الشتاء القاسيه ,لتترك اغصان الشجر عاريه وحيده تخشي ان يصبها ما اصباب اوراقها ان هبت رياح اكثر قسوه .


في اغلب الاحيان لا نلتفت الي الجذور !! فنحن لا نراها,لا تهم اغلبنا ,وبصراحه لم أقرا بيت شعر واحد عنها ,لكني قرأت العديد من الابيات التي تتغزل في جمال الازهار والاوراق !!


غريب امر هذه الجذور فرغم انها الاساس ورغم انها السبب وراء قوه الشجره وخضره اوراقها ,الا انها مهمله .
ماجال في فكري :
ان العمل الجماعي سواء كان في جمعيه خيريه ,في حزب سياسي ,داخل مؤسسه ماليه …الخ يشبه في تكوينه الشجره ,كل له موقعه ولا اتحدث هنا عن الموقع الذي يوضع فيه المرء طبقا لوظيفته,لكني اتحدث عن الموقع الذي يوضع فيه المرء طبقا لانسانيته طبقا لشعوره بالواجب تجاه المؤسسه!!
البعض مثل الازهار العبقه ,ريحها يأسر القلوب ,وجمال ألوانها يستولي علي العقول ,الا أنها وللاسف سرعان ما تذبل ,تاركه وراءها ذكرى سرعان ما تنسي هي الاخرى !!آخرون يشبهون الاوراق في خضرتها ونظارتها ,نراهم فنشعر ان الحياه لاتزال بخير,نشاطهم يبعث في العمل روح التجدد,الا انهم مثل الاوراق في نضارتها مثلها ايضا في رقتها وضعفا….يشرقون فقط في الربيع ويسعون لتحمل حراره الصيف الا ان ضعفهم يبدا خريفا لنراهم يتساقطون مع اول نسمه شتاء قاسيه .بمعني ان الفرد منهم ليس لديه من القوه ما يمكنه من تحمل الصعاب ,لا يبدع الا في وقت الدعه والراحه ..وربما احتمل بعضهم بعض الشدائد الا ان احتماله سرعان ما يهوي , وقواه سرعان ما تضعف ,ليبدأ في التساقط تاركا وراءه فراغا نظل نراه طالما ان صاحبه قد غاب .
آخرون هم عصب العمل ,لولاهم لما كان هنالك مؤسسه عامله ,مثلهم مثل الغصون في تشعبها ,في صلابتها ,في قوه احتمالها الا ان ذلك الاحتمال له حد ينتهي عنده ,لينكسر الفرد منهم محدثا عندها انهيارا كبيرا للمؤسسه!.
لن نختلف حول اهميه اي فرد بالنسبه للعمل, فكل فرد في المؤسسه مهم جدا لقيام العمل واستمراريته ,الا ان هنالك صنف من العاملين يشبهون الجذور في عمقها في قوتها وكذلك في اختفائها وانعدام رؤيتها ,هم المسيرون الحقيقيون للاعمال ,لا تعنيهم صفات او سمات او القاب براقه ,ولا تهمهم اوسمه تقلد وجوائز تمنح,ما يعنيهم حقا هو تمام العمل وانتشاره .

لا يشعر بهم احد يعملون في صمت بلا جلبه وبلا رغبه في الظهور ,شاغلهم الاول هو كيفيه الحفاظ علي المؤسسه ,كيفيه تقويتها وامدادها بما تحتاج من موارد وامدادات.
هم في وقت الدعه والسكينه والسلام الساعون الي رفعه المؤسسه وتطورها ,وفي وقت الازمات هم القوه التي يركن اليها ,حتي و ان اصاب المؤسسه اي ضرر وأدى الي اغلاقها او ايقاف العمل بيها ,بحثوا عن موارد اخري ساعين لبدئها من جديد مثلهم بالفعل مثل الجذور فحتي وان قطعنا ساق الشجره ,دمرناها ,احرقنا اوراقها واغصانها , نراها تنبت من جديد طالما ان هنالك جذر لها لايزال في الارض يبحث عن اي قطره ماء مهما كانت بعيده ساعيا لانبات شجره لربما كانت اقوي من الاولي ,اصلب منها لان لها جذرا اعمق …

عندما وصلت الي هذه المرحله من التفكير خلصت الي ان: المؤسسه تشبه الشجر في تكونيها بالفعل ولكننا كبشر نختلف ,فنحن بني آدم رفعنا الله, وكرمنا عن باقي مخلوقاته ,واعطانا الكثير من الامكانيات التي تميزنا عن غيرنا لذا فاننا وبكل تاكيد نستطيع ان نكون في ذات الوقت ازهارا في عبقها ,اوراقا في نضارتها ,جذورا في قوتها وصلابتها, نستطيع ان نجمع بينهم جميعا ,فقط ان كنا صادقين مع انفسنا , ساعين وحسب الي رضا المولي عز وجل ,جاعلين الجنه نصب اعينا ,متذكرين انه لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذره من كبر ,مدركين ان اعمالنا ستعرض يوم القيامه علي الله -عز وجل- وعلي الرسول -صلي الله عليه وسلم -والمؤمنين فكيف نحب ان تُرى هذه الاعمال ؟؟!!



كتبه محكوم عليه بالامتحان26-10-2007
دمتم بخير

-----------------------------------------------------------------

تحديث لابد منه

ادعوا الله العظيم ان يفك اسر دكتورنا توكل ويرده الي اهله والينا سالما معافا
وان ياخذ الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين


injury الاصابه


injury الاصابه:




مقدمه طبيه:
تختلف الاصابات في اشكالها, واسبابها ,وامتداداتها ,بعضها يؤثر في الجلد. وآخر يمتد ليصل لقطع اواصر العضلات وفي بعض الاحيان تكون الاصابه قويه بدرجه كسر العظام .


باختلاف الاصابات وشدتها وامتداداتها اختلفت سبل وطرق العلاج ولكن ظلت اول خطوات العلاج هي حمايه الجزء المصاب من التعرض للجراثيم ,كونها تؤدي الي تاخر التئام الجرح كما ان وجودها ينتج عنه ندوب وتشوهات جلديه ugly scar
وفي حالات الكسر فانها تؤددي لعدم الالتئامةununion او الي التئام خاطئ malunion .
اما ان مرت فتره التئام الاصابه دونما اي مضاعفات فانه وفي اغلب الاحيان تكون النتيجه هي الشفاء مع بعض الندوب الصغيره والتي تزول مع مرور الوقت ,لكن ذاكره المصاب تظل تذكر الالم الجروح حتي وان اختفت آثارها .


ماجال في فكري :
ان قلوبنا ومشاعرنا لا تختلف كثيرا عن اجسادنا ,هي مثلها في امكانيه جرحها وتماثلها في طريقه التئامها ,لكن الاختلاف بينهما ان جروح وكسور الجسد تحترم ,تعالج ويعتني بها ,علي النقيض من جراح القلوب والمشاعر بعضنا لا يحترمها ولا يعتني بها الاعتناء اللازم ,بل وفي احيان ننكر وجودها .!!ليظل الجرح عاري ,مهمل, معرض للمزيد من الاصابات ,فلا يلتئم وان التأم فانه يترك تشوها داخليا,وخارجيا .
آلام وتشوهات داخليه ,مشاعر مختلطه ,عبارت مختنقه, ودموع قلوب منذرفه…ينعكس كل ذلك علي الشكل الخارجي للانسان ,فيلاحظ احباطه اكتئابه ,عزلته ..الخ بالاضافه الي تدهور صحته ونشاطه .
كل ذلك لاننا ندعي ان قلوبنا صلبه فلا تؤثر فيها اي اصابه .قويه للتحمل اي ثقل واي ألم
كل ذلك لاننا نخشي ونرفض الاعتراف بان مشاعرنا جرحت في يوم الايام ,وحتي ان اعترفنا فانه ااعتراف غير متبوع بحمايه للجراح او علاج لها,وكأن مشاعرنا ليس لها حق مثل عظامنا, جلودنا, او كأي جزأ من اجسادنا !!!!
تلك القلوب المجروحه والمشاعر الملتهبه لو انها وجدت قليل من الاهتمام لإلتأمت جراحها و لشفي التهابها ولمابقي من آثر الاصابه الا ذكراها.
رائع جدا ً ان نتصف بالقوه ,فلا صعاب تكبلنا ,ولا حواجز تمنعنا عن ما نريده ,لا شيء يكسرنا او يستطيع ان يجرحنا ,ولكن الاروع ان نكون من القوه التي تستطيع الاعتراف امام ذواتنا بالجراح ان وقعت ,فلا اجمل من الصدق مع الذات واحترام المشاعر .فان كنا صادقين ماانفسنا لامكننا معرفه ما يحزننا وتجنبه, او تغييره ,ولامكننا تحمل الاذى النفسي ان وقع ,لكن تجاهل الاحاسيس واهمال المشاعر المجروحه يزيد من الامها ومن عمق جراحها ,كما ان قمع المشاعر السلبيه يقمع معه المشاعر الايجابيه وفي النهايه يختفي الحب كليا من حياتنا .
ولذا دار في خلدي انه من الافضل ان نعالج تلك الآلام منذ البدايه وذلك كالاتي:
اولا:الاعتراف بوجودها ..ويكون اعترافا للذات او لشخص ثقه .
ثانيا:تقييمها وتحديدها.
ثالثا:سؤال النفس عن سببها !! ان كانت ناتجه عن خطا الشخص و عيب في شخصيته او خطا الاخرين .
فان كان العيب فينا فالواجب تدارك هذا العيب وان كان في الاخرين فاما محاوله اصلاحه ان امكن او تجنبه ان تعذر اصلاح ذلك العيب.-تتطلب هذه المرحله صدق شديدا في التقييم-.
رابعا :اعتبار اي شيء نمر به في حياتنا قدر مقدر من المولي عز وجل وحتي ان كان جرح او ألم فانه خير مؤكد ,فلربما اكسبنا الجرح قوه اضافيه الي شخصيتنا ,او وقانا من حدث اسوأ.
خامسا واخيرا :الصبر والاحتساب فكل اذي يصاب به المؤمن هو تكفير لذنب وان احتسب وصبر نال الاجر ان شاء الله وهذا دافع قوي لتحويل المشاعر السلبيه الي مشاعر ايجابيه .
دمتم بقلوب فرحه صحيحه خاليه من الجراح


كتبه محكوم عليه بالامتحان
22-10-2007

الخميس، 19 مارس 2009

لو أننا نمل !!!



لو أننا نمل !!!


النمل حشره اجتماعيه تعيش في مستعمرات ,كل حشره في مملكه النمل تعلم جيدا مهامها وتقوم بها علي اكمل وجه مع مقدرتها ايضا علي القيام بمهام الاخرين في الحالات الحرجه كتعرض المملكه لهجوم .

كنت اتمني ان اكون نمله وان اعيش في مجتمع مشابه لمجتمع النمل ,كل فرد فيه يدرك وظائفه,ويقوم بها ولا يعني ذلك التخصص في العلم والادراك ولكن اقصد التخصص في العمل.

فالطبيب طبيب مع معرفته بالثقافات المختلفه وادراكه للواقع المحيط به سواء سياسياً او اجتماعياً او اقتصادياً هذا الادراك يمكنه من فهم الواقع الذي يعيشه ,كنت اتمني ان يكون المدرس مدرسا يهوي تعليم طلبه قبل ان يكون هواه في ما في جيوب اولياء الامور او في مرتب الوزاره رغم انه ماعاد يغني او يسمن من جوع ,كنت احلم بأن يكون المهندس مهندسا يسعي لتعمير هذا الوطن ,كنت احلم ان اعيش في مجتمع يدرك كل شخص وظيفته ويسعي لان يكون مبدعا بها ,كنت احلم بان يكون الطالب طالبا ,والموظف الحكومي موظفا …الخ كنت اتمني ان نكون مثل النمل نعلم وظائفنا ونقوم بها لكن وبكل اسف اجد انني اعيش في مجتمع مشتت التفكير ينقص افراده احترام تخصصاته .

المشكله اننا اعطينا مسميات خاطئه لبعض التصرفات فمثلا :

*اعتبرنا الشخص المتدين هو ذلك الشخص الحافظ لبعض الاحاديث والتي لربما لم يكن مدركا لاغلب معانيها

*سمينا المثقف مثقفا ان قرأ كتابا ذو عنوان طويل او تحدث ببعض المصطلحات الغير مفهومه للعامه

*اعطيني احقيه الافتاء لاي شخص ظهر في الفضائيات دونما السؤال عن رصيده العلمي

*اطلقنا لقب متفوق علي كل طالب حصل علي مجموع عالي في الثانويه العامه حتي وان كان لم يفهم اي كلمه مما درس وكل تفوقه راجع لمقدرته علي الحفظ!!

*سمينا المناضل مناضلا ان خرج في مظاهره او اعترض علي سياسه الحكومه او عارض قرارات مجلس الوزاره حتي وان كان دافعه في كل ذلك هو المعارضه لمجرد المعارضه .

*اطلقنا القاباً براقه وصفات رنانه علي بعض الاشخاص لمجرد انبهارنا بكلماته حتي وان لم نري افعالاً توازي تلك الكلمات في بريقها

*بتنا نطلق الاتهامات جزافاً فهذا جاهل بأمور الدين لمجرد انه غير ملتحي ,واخر جاهل بالسياسه لمجرد انه لم يخرج للتظاهر, وذلك منحل كونه يستمع لاغنيه ,واخر منغلق علي ذات كون مقصر لبنطاله .

اتهامات,تصنيفات ,سمات, سمينا بها الاشخاص اغلبها ان لم يكن كلها خاطئ !! واعتمادا علي كل هذه التسميات الخاطئه بنينا صرح جهل عالي وللاسف كان نتيجه كل ذلك تيهنا جميعا عما خلقنا من اجله.

بات من حق الطبيب ان يفتي طالما انه قد التحااو قصر بنطاله!! ,ومن حق الشيخ ان يبدي رأيه في السياسه طالما انه سمع نشره الاخبار او شاهد لقاءا صحفياً ,بات من حق الطالب ان ينتقد سلوك علماء الدين لمجرد ان الفتوي لا تأتي علي هواه ,بتنا نعير آذاننا لكل صوت رنان حتي وان كان خاويا من الكلام ونصف صاحبه بالمثقف الواعي الساعي لتغيير حال بلده ولنهضه مجتمعه .

بتنا مجتمع اشبه بالمسخ.. الفرد يلبس عباءه الدين لينال الاحترام الاجتماعي ويبدلها بعباءه المعارضه ان اقتضي الامر لينال الاحترام الاجتماعي ايضا ,وتارةً نراه يرتدي عباءه الانفتاح ليحصل علي لقب متفهم ومنفتح علي الاخر حتي وان انسلخ من سمته الديني المهم هو نظرة من حوله واحترامهم له .

ومع تغير العباءات حسب الحاجات والرغبات ,ومع خلع كل عباءه وارتداء اخري يتيه الافراد ومن ثم المجتمع فلا نكاد نعرف من هو المفتي من الداعيه, ولا ندرك الطبيب من الدجال, ونتوه بين المصلح والمشاغب الساعي لخراب هذا البلد !!

رائع ان يقرأ وان يفهم الطبيب والمهندس والطالب والموظف المسائل الدينية بل لربما كان الامر واجبا ًولكن لن يرتقي اي منهم لمستوي عالم الدين خريج الازهر . فكما كان من واجب الطبيب كتابة الوصفات الطبية كان علي عالم الدين وصف الفتوي الشرعيه فلم نسمع ابدا عن شيخ وصف روشتة..لذا ليترك الطبيب امر الافتاء لصاحبه .

جميل ان نكون مدركين للامور السياسيه ساعين لاحداث نهضه شامله ولكن لا يجوز باي شكل ان نشكك دونما دليل او ان نحكم في مساله سياسيه علي اساس عاطفي وحسب, لمجرد ان الآخر يخالف فكرنا في نقطه ما .واغرب ما سمعت في هذا الصدد ان احد الشيوخ اعتبر سياسه عبدالله غول سياسه فاشله لانه رد في احد المقابلات علي السؤال الآتي برد لم يرضي الشيخ

السؤال :لماذا ترتدي زوجتك الحجاب ؟

فجاوب غول..لان ذلك حريه شخصيه

لم يحترم الشيخ اجابة عبدالله واعتبر ان الاجابه الواجبه هي (لان الحجاب امر رباني )

وعلي هذا الاساس بني الشيخ رايه السياسي وبات يشرحه في الدرس الديني ويعلمه لطلابه ..!!

جميل ان يكون لنا هوايات وان نهتم بكل شيء لان ذلك يثري العقول ويزيد من عمق تفكيرنا وكلما تنوعت اهتمامات المرأ منا زادت قدرته علي فهم الامور المحيطه به واتسع منظوره للامور,واستطاع ان يتفهم فكر الاخر .

الا ان تلك الهوايات والاهتمامات لا يجب باي حال ان تطغي علي وظائفنا الاساسيه ,فلا يجوز ان يكون عدد الساعات التي يظل الطبيب فيها معتكفاً لقراءه كتاب سياسي او ديني اكبر من عدد الساعات التي يقرا فيها كتابا طبيا,مع ملاحظه عدم اغفال القراءه بشكل تام لان ذلك يحول الشخص لمجرد مسخ يشبه الآلات ,وكثير مانري اشباه الآلات في مجتمعنا فالشخص منهم عالم بامور الطب مثلا جاهل كل الجهل بامور الحياه مما ينعكس علي طريقه معاملته لمرضاه ولكل من حوله .

التخصص امر مهم واحترامه امر اهم

فلو ان اطبائنا كانوا علي درجه علميه عاليه لما رأينا قنوات فضائيه تعالج السرطان بالاعشاب .

ولو ان شيوخنا لزموا منزلتهم الراقيه واحترموا مكانتهم وعلموا انهم اصحاب فتوي لا نجوم تلفاز لكنا الان في سلم من فتوي كفتوي ارضاع الكبير .

لو ان دعاتنا ادركوا انهم دعاه وحسب فتح الله عليهم بقدرة علي توجيه الناس ودعوتهم لدين الله عزوجل وان علمهم لا يخولهم اطلاق الفتاوى جزافاً.. ويكفي ان نعلم ان الامام مالك كان يفكر في بعض الاحيان عاما كاملا قبل ان ينطق بفتواه

لو ان السياسي ترك خلاف معاويه -رضي الله عنه- وعلي- كرم الله وجهه- جانبا والتفت الي الخلافات الداخليه و الخارجيه السياسية لكان اوقع وافضل لمجتمعنا فكما قال الامام مالك (فتنة نجي الله أيدينا منها فلما نذهب لها بألسنتنا )

ولو ان الطلاب اهتموا بدراستهم مع عدم اغفال واجباتهم تجاه مجتمعهم و دونما تغليب أحد الأمرين علي حساب الآخر لكان وضع مجتمعنا أفضل بكثير .

لو اننا ادركنا مهامنا وسعينا لتحقيقها مع عدم اغفال التنوع الثقافي والعلمي لشابهنا مجتمع النمل في تنظيمه والتزامه ولبتنا مملكة قوية مثل مملكة النمل.. قوية بافرادها وليس بملكتها فحسب ..

كتبه محكومه عليه بالامتحان

21-10-2007

Shock



الصدمه او
Shock


مقدمه طبيه :

الصدمه حاله طبيه تعتري الجسم البشري نتيجه تعرضه لمؤثرات عصبيه او سموم او فقدانه جزء كبير من الدم ,تظهر اعراضها علي هيئه تدهور حاد في القدرات الجسديه وابرز هذه الاعراض هو الاغماء ,وليحافظ الجسم علي وظائفه الحيويه المهمه يقوم بعده تحولات ويستمر الجسم في مقاومه العامل المسبب اطول فتره ممكن ولكن في بعض الحالات يفقد الجسم سيطرته وتخور قواه ليدخل في مرحله اللا عوده وفي اغلب الاحيان تستمر هذه المرحله فتره قصيره تنتهي دائما بالموت .

لذا قد قسم العلماء الصدمه الي مرحلتين :اولها قابله للاصلاح وان تم العلاج فان انقاذ حياه المريض ممكنه وثانيهما فقدان السيطره وعندها لا ينفع اي تدخل طبي وتكون الوفاه نتيجه مؤكده

ما جال في فكري :

ان واقعنا المصري اشبه بحاله الصدمه ,فماعاناه المجتمع من فساد واستبداء واستنزاف للثرواته وتهجير لعقوله واستمرار الطغاه في استبداده وتغييب الشباب وحجر عقول المفكرين واعتقال القيادات الفكريه او تقيدها مع انتشار للسموم الفكريه وما تبع ذلك من تغييب للعقول واغراق الناس في مشاكل ليس لها اول من اخر مشاكل غلاء الاسعار ,و مشاكل في التعليم واختفاء ما يعرف سابقا بالمدارس وتحولها الي ………للاسف لا يوجد مصطلح يصف وضع مدارسنا ,ومن تخرج من تلك المدارس يفاجيء بجرعه اكبر من التجهيل في الجامعات ليتخرج وهو حاصل علي مؤهل عاطل عن العمل هذا المؤهل الذي لا يمنح الا في بلدنا الحبيه ……الخ من المصائب التي حلت في بلدنا احدها كفيل بإنهاك اي مجتمع فمابالكم بيها مجتمعه .

كل تلك المشاكل جعلت الفرد المصري اشبه بالدائر في حلقه مفرغه لا يفكر الا في كيفيه حصوله علي قوت يومه !! اختفت كلمات مثل التفكير او الاصلاح او الابداع او حتي القراءه من قاموسنا كأفراد فبات الشغل الشاغل لرب الاسره الفلوس وللشباب الجامعي المصروف . كل ذلك وغيره الكثير ساعد علي تحولنا من افراد لها عقول خلقت لتفكر ,تبدع ,تصلح في الارض وتعمر بيها كما امرنا المولي ,الي مجرد اشخاص لا هم لهم الا ان يستمروا في الحياه حتي ان كانت اقل من المستوي الانساني بعده مراحل .

وللاسف ان استمر الوضع علي ما هو عليه فإننا لن نفقد وحسب جزأً من انسانيتنا بل وسنتحول بشكل كلي الي نوع اخر من المخلوقات لربما كانت الحيوانات ارقي منه هذا ان بقي لنا وجود .فقد اثبتت احداث التاريخ ان ما من امه ضعيفه الا وانتهت ,جميعنا يعلم ذلك ولكن المهم كيف يمكننا ان نمنع تدهور حالنا اكثر مما هو ؟

سؤال فكرت فيه كثير ولكني الان لا اري الا بدايه المحافظه علي الوظائف الحيويه لقيام اي مجتمع ومن ثمه يمكننا الاتجاه الي مرحله تطوير هذه المجتمع .

فما هي تلك الوظائف الحيويه :

اولهما المال ..وللاسف ليس لنا حيله في تطوير الاقتصاد او زياده المرتبات ولكن يمكننا ان نساعد بالاقتصاد في انفاقنا والتصدق بما اقتصدناه واعتقد ان هذا اضعف ما يمكن ولكنه ممكن .

ثانيمها التفكير فمن شبعت معدته فكر عقله ,واقصد هنا نشر الفكر المتنوع وحث الاطفال علي القراءه فما اجمل ان يتعهد الفرد منا طفل او اثنين من ابناء الحي واخرين من ابناء الطبقات الفقيره ويبدا بالقراءه لهم ومحاوله اكسابهم الثقافات المتنوعه ساعيا بذلك الي اناره تلك العقول المظلمه وبالتأكيد ان كان المرأ منا مثقفا فليسعي الي مناقشه من هم اكبر سنا .

ثالثهما الاخلاق :فلا مجتمع صحيح بلا اخلاق محترمه

رابعهما الدين وهو اهم جزء واهم ركن ..فان اكتسب الافراد عقيده ايمانيه قويه استطاعوا ان يحتملوا ويلات الحياه ,كما ان ديننا الاسلامي جامع للنقاط الثلاث الشابقه فهو دين الثقافه والفكر والعلم وهو يدن الاخلاق والمعاملات والاهم من ذلك هو عقيده المؤمن الصابر المحتسب

ختاما: لا مجال ابداً الآن لنشوب اي خلاف بين ابناء مصرنا الحبيبه سواء اكان هذا الخلاف فكريا دينيا سياسيه ..الخ فلا مجال له ,نحن الآن علي شفي الهاويه فإما ان ننهض بهذا المجتمع ,ان ننتظر كما نحن فلا يبقي من اثرنا الا لوحه علي جدار خرب مكتوب تحتها كنا من قبل مصر قلب العرب

**كانت الكلمات السابقه مجرد افكار دارت برأس ممتحن ,وما سرد من حلول ليس سوي رغبه في مقاومه ما نعانيه ,ولكن الدور الاساسي في الاصلاح يقع علي عاتق القيادات الفكريه

كتب في 18 -10-2007

بقلم محكوم عليه بالامتحان

الأربعاء، 18 مارس 2009

Cancerالسرطان

Cancerالسرطان

مقدمه..طبيه.

يعرف السرطان في الطب علي انه أحد أنواع الأمراض التي تتميز بحدوث انقسامات خلوية غير مضبوطة للخلايا الحية ، و قدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو النسج الأخرى و الانتشار فيها ، إما عن طريق نمو مباشر باتجاه نسيج مجاور (غزو invasion) أو الانتقال و غزو نسج بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقيلة metastasis . يعض السرطانات يكون لها القدره علي التأثير علي انسجه بعيده عنها وذلك عن طريق افراز هرمونات ومواد كميائيه ,ومع اختلاف اساليب نمو السرطانات ومع تنوع اساليب غزوها للانسجه الا ان اي سرطان ان لم يعالج بالاسلوب المناسب وفي الوقت المناسب فإنه يودي بحياه المريض .وفي جميع الاحيان يعالج السرطان باستئصال الورم كاملا وبأخذ حد آمن من حوله تحسبا لوجود اي تحول غير ملحوظ في الانسجه الطبيعيه ,ولا يكتفي بهذا بل ويضاف اليه العلاج الكيماوي او الاشعاعي او الاثنين معا ..للقضاء علي البقيه الباقيه من الخلايا السرطانيه .

ما جال في فكري:

ولا ادري لما تذكرت اسرائيل-كدولة- وانا استذكر هذا الدرس!! ..شعرت ان هذا الكيان اقرب ما يكون للسرطان في جسد العالم وليس ارض العرب وحسب ,فقد نشأ نشأه غريبه في غير موضعه ,اضر بالموضع الذي نما فيه الا وهو فلسطين الحبيبه,ولم يكتفي بذلك بل سعي للانتشار فإحتل الجولان وسيناء وجنوب لبنان ,وان كانت مقاومه العرب اقل مما كانت في 67 لكان الان في الرباط !!

وكما يري الجميع كيف يسيطر هذا الكيان علي العالم بأسره ,باسلوب لا يخدم الا مصالحه وحده بل ويضر في ذات الوقت بالعالم أجمع ,وان ترك الوضع علي ما هو الان سيستمر في انتشاره وسيقضي علي العالم كما يقضي السرطان علي جسد المريض.

مثله مثل السرطان في نموه ,انتشاره ,وتأثيره ,كذلك في طريقه علاجه فيجب القضاء عليه بالاسلوب المناسب وفي الوقت المناسب قبل ان يستفحل اكثر فلا نستطيع بعدها السيطره عليه

لا حل الا بجراحه صعبه بإزاله الكيان ومعاونيه والمتشبيهين به منعا لنشأه جديده .

كتبت في 15-10- 2007 علي صفحات كتاب الجراحه

دمتم بخير..




مذكرات محكوم عليه بالامتحان

الحمد لله منذ عام تقريبا لم ادخل اي امتحان ..-واقصد هنا امتحان واختبار دراسي -..ولأن هذا وضع مريب للغاية لم اعهده من قبل في حياتي عدت بذاكرتي السوداوية الي فتراة الامتحانات ونقلت بعضا من تدويناتي والتي لها علاقه بها ...(النعمة فعلا كبيرة علي ابن ادم)19-3-2008


فتره الامتحانات لها طقوس تختلف من شخص لاخر البعض منا ينعزل عن العالم ليرتمي بين احضان الكتب ..والبعض الاخر ينعزل عن العالم وعن الكتب ايضا ,واخرون وهم الاغلبيه يعانون من مشكله الهروب !!

الهروب من الدراسه ومن مظهر الكتب الكئيب الي نشاطات اخري ,البعض يهرب الي شاشه الكمبيوتر ليكون انشط ما يكون علي المدونات في ساحات المنتديات !! والبعض يتجه الي المطبخ ويمارس هواية الاكل ليتفاجأ بعد فتره الامتحانات بارطال من الدهون و الشحوم,واخرون يكتشفون هوايات جديدة تظهر للسطح فجأة ,هوايات لا تكتشف الا قرب الامتحانات!!!

اما انا ولاسف فمشكلتي التفكير او بمعني اصح السرحان ,خاصه وان كنت استذكر ماده لا استسيغها-وهو حالي مع اغلب مواد الطب-!وتجنباً لهذه المشكله قررت ان ازيل من غرفتي اي عوامل مساعده علي السرحان (كـ القصص والكتب ,المجلات ..الخ )بمعني اخر باتت مكتبتي خاويه من كل الكتب عادا الكتب الطبيه, وبما ان امنع السبب الرئيسي للسرحان الا وهي الافكار التي تجول في بالي وتلهيني عن الدراسه ,لذا امتنعت عن مشاهده الجزيرة , والعاشرة مساء وكل البرامج الحوارية التي كنت اعشقها سابقا باتت من الممنوعات واضيف الي ذلك تجنب الدخول في اي نقاش ثقافي !!

للاسف فشلت كل هذه الاسليب للحيلولة دون سرحاني ,ورغم اني ما عدت اتابع الاخبار وبالتالي لا توجد اي بذور للافكار ,الا ان مواضيع الطب التي كانت في ما سبق تصيبني بالصداع باتت توحي لي بأفكار وتصورات بل وتحليلات لبعض المواقف في حياتي

سجلت بعض هذه الافكار وباذن المولي عز وجل سأدونها تباعاً الفتره القادمه واتمني ان تنال اعجابكم

دمتم بخير

22 ديسمبر 2007

الأحد، 8 مارس 2009

اولي اكتشافاتي العلميه

Ectopic pregnancy


الحمل خارج الرحم
له عده انواع ويسمي كل نوع حسب المكان الذي استقر به الجنين خارج الرحم
فمثلا حمل انبوبي اي استقر الجنين في الانابيب
و حمل بروتوني ان استقر الجنيل في التجويف البطني

المهم انا هنا لست بصدد ان اعيد ذكر الانواع ولكني بصدد اعلان هام عن تشخيص جديد لحالات الحمل خارج الرحم الا وهو ((الحمل الدماغي او الحمل الرأسي ))
حيث انني اثبت بالادله العلميه العلميه ظهور حالات ectopic pregnancy استقر فيها الجنين في الرأس !!!!!
!!!
ابتدأ مشوار البحث عندما لا حظت ظهور بعض الاعراض علي بعض الفتيات منها :

لاحساس الدائم بالجوع مما يطرهم للاكل في الشارع خاصه من عند فريتسو ((كشك البطاطس ))

*القلق الدائم والمستمر والتوتر العصبي ويظهر ذلك واضحا و جليا من تصرفاتهن المتضاربه مره بيضحكوا وفجأه يتفجروا عايط

*انتفاخ الراس وهذه اهم عرض
احيانا يكون الانتفاخ علي هيئه قلقاسه ((عندما يكون الحمل في بدايته )) واحيانا اخري علي شكل قرعاية ((في اخر فترات الحمل ))

*وبعد عمل الفحوصات الطبيه اللازمه واهمها كان(( U/Sاشعه تلفيزيونه)) علي الرأس اكتشفنا اكتشاف علمي اخر مهم وهو ((اختفاء عقول تلك الفتيات ))!!!

وانا الان بصدد البحث في ايهما حدث اولا هل الحمل داخل الجمجمه هو ما ادر الي اضمحلال عقولهن في البداية ومن ثمه اختفاؤها ؟؟ام ان فراغ الجمجمه من العقل اعطي فرصه لظهور الectopic ؟؟


اعتقد ان اجابه السؤال ده هتكون رساله الدكتوراه بتاعتي

دعواتكم
‎صوره للحمل الرأسي
ectopic pregnancyIN skull !!‎





دمتم بخير

الخميس، 5 مارس 2009

بدأت بالروتشيلد فوصلت الي ساتان

تحديث في اخر الموضوع

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اولا اشكر كل من شرفني بالتعليق علي جزء من اجزاء قصه ساتان فقد افادتني تعليقاتكم جدااا
ثانيا احب ان اوضح اسباب كتابتي لها
طوال عمري يشغل تفكيري امران ساذكر الان احدهما وهو من يحكم العالم؟؟؟؟؟؟ ..

في فتره ما اعتقدت انني قد فهمت المعادله وادركت من يحكم العالم لذا و منذ حوالي العام تحديدا بعد انتهائي من الدراسة وبداية سنة الامتياز قررت ان اكتب رواية طويلة بعنوان ((ابناء الشيطان ))اسرد فيها احداثا واقعية تمثل تاريخ عائله الروتشيلد وكيف ارتبط اسم العائلة بكثير من الاحداث ابتداءا من الثورة الفرنسية انتهاءا بالازمة العالمية الحالية!!
بكل تأكيد من يقرأ السطر الفائت سيشعر كما كنت اشعر من قبل انها عائلة لا تقهر ولربما انضم الي من يصفون الروتشيلد بحكومه العالم الخفيه
الا انني وبعد فتره طويلة من التدقيق في تاريخ العائله والذي كانت بدايه معرفتي به عام 2000 وجدت ملابسات غريبة جعلت تفكيري يتغير وساقني هذا التغيير الي كتابة ساتان بهذه الطريقه المختصره و دون اطالة في سرد الاحداث.
-----------------------------

بعيدا عن الروتشيلد وبالعوده الي قصة ساتان احب ان اوضح بعض النقاط :


**هنالك من يسعي فعلا للسيطره علي العالم كله وهذا الامر ليس بجديد ولكن فهم طرقه في السعي هي المشكلة.

**من الممكن ان يتحول اي شخص من حمل وديع الي ذئب شرس بل لربما كان التحول اكبر فمن شخص تقي يحمل بعد صفات الجنه وهو براديس الي الشر بعينه وهو ديفيل طالما ان التفيكر الشيطاني قد استغرقه وهنا اقف وقفة بسيطه -اقل من المطلوب -في شرح مقصدي من ذكر كلمه الاستغراق

كلنا بداية نولد علي الفطره وليس كما يشاع هنالك جينات مثلا قد تؤثر في الشخص فتجعله شاذا او شريرا او ماشابه ولم يثبت علميا ان اي شاذ مثلا يملك جينا اسمه الشذوذ او اي قاتل يملك جينا اسمه القتل او اي سارق يملك جينا اسمه السرقة
لا يولد الشخص شريرا ولكن استغراقه في امور معينة يحوله الي منبع للشر !! بل لربما الي الشر نفسه .
بمعني اخر لا يوجد انسان شرير في اصله ولكن نتيجه ثلاث عوامل بات منبعا للشر
*جو سيء+معلومات مغلوطه+هدف مشوه= تغيير في الفطره
ولا تكتمل المعادله بغياب احد عناصرها

**شئنا ام ابينا فنحن في حرب دائمة وفي صراع مستمر في كل لحظة يمكن ان تحدثك نفسك بأمر خاطئ او يوسوس لك الشيطان بشيء سيء او تري عينك منظرا منافيا للفطره...........او الي اخر هذه الامثله من الاشياء التي ان استسلمنا لها وباتت عالمنا ستكون بدية تغيير فطرتنا

قال تعالي :((ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ ) .(17) الأعراف

علي مستوي اوسع في كل لحظه نحن مستهدفون عن طريق مادة اعلامية او رواية قصصية او حتي من خلال خطاب ديني مشوه.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في كل لحظه انت وانا مستهدفون لان نكون جزءا من قطيع يتبع شخصا اخر
والي مش مصدقني يكذبني !!!!!!!!!!!!!!!!!!

**امر هذا الاستهداف ومساله تلك الحرب يجب الا تخيفنا بأي شكل من الاشكال ..
قال تعالي :(إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)(175) " آل عمران"
(إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) [النساء: 76].

**العالم الان لا تحكمه يد خفيه ولكن تحكمه يد شيطانية واضحة المعالم
واليد الشيطانية هنا ليس بكناية عن بعض الاشخاص بل اني اقصد معناها اللفظي نحن بالفعل الآن في قبضة اشخاص استغرقهم الشر فباتوا ابشع من الشيطان
قَالَ تعالي :(أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً (62) ) . الإسراء

**لا خلاص لنا الا بتقطيع تلك اليد اربا والفرار من سطوتها
قال تعالي :( فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) (82) " ص"

************

**
ختاما

طوال القصه لم استخدم اي لفظ ديني او اي تعبير اسلامي بل انني قد تعمدت البعد التام عن الاسلام عن قصد لدرجه ان البعض وصف اسلوبي بالغربي لان نيتي لم تكن ابدا ان اكتب قصه تهدف الي الدعوه الي الاسلام بل كانت بغرض عرض بعض الحقائق وذكر بعض الاحداث التاريخيه حتي ندرك ما يجول حولنا من مؤامرات
الا انني اجد ننفسي الان وبعد نهاية ساتان مجبرة علي ذكر الايات بل ان قراءتي في التاريخ لتجعلني اكثر اصرارا ورغبة في التمسك بتعاليم الدين الاسلامي لانه وبكل بساطه ((الفطرة)) والتي ان حاد احدنا عنها لا سمح الله ضل وهلك واضل واهلك غيره

اعود واشكر كل من اضاف الي قصه ساتان رونقا بتعليقه علي اي جزء من اجزائها وباذن الله ساقوم بسرد بعض الاحداث بشكل واضح و مباشر حتي تتضح الصوره اكثر .

دمتم بخير


------------------------------------------------------------

تحديـــــــــــــــــــــــــــــــث

بعد قراءتي لبعض التعليقات علي الموضوع خاصه تعليق دكتور ايهاب ودكتور توكل اود ان ابين الاتي :



اولا: انا لست ممن يرفع شعار ان الروتشيلد يسعون للسيطره علي العالم بل علي العكس قد وضحت في سياق القصه وفي سياق الموضوع الاخير انني في بدايه الامر كنت اريد ان اكتب قصه تحكي عن عائله روتشيلد وكيفيه سيطرتهم علي العالم ولكن بعد التدقيق في الامر وجدت انني اصل الي موضوع اخر لذلك كان عنوان هذه التدوينه :((بدأت بالروتشيلد فوصلت الي ساتان))اي انني سعيت لان اكتي قصه عنهم فكتب قصه ساتان

هذه نقطه وبالنسبه لموضوع بوتوكولات حكماء صهيون فانا اوافق الدكتور المسيري في رايه وليس لي راي بعد ما قاله وانا مقتنعه به تماما وقد بينت ذلك ايضا عندما قلت:(( لا يولد الشخص شريرا ولكن استغراقه في امور معينة يحوله الي منبع للشر ! ))
وقد وضح ذلك في نقطه الاستغراق ..انا لا اتخيل انه وكما يدعي البعض ان كبير العائله قد جمع افرادها واوصاهم بحكم العالم ولكني علي ثقه تامه بان الروتشيلد لديهم ثقل كبيييييييييييييييير في الكثير من الاحداث العالميه بل انني في بعض الاحيان اري ان المثل المصري:(بيبيعوا لنفسهم وبيشتروا من روحهم )اكثر ما يوضح ما يقومون به في سوق الاعمال يعني من الاخر كل الي بيدفعوه بيرجعلهم

ثانيا انا في ساتان لم ارد مناقشه موضوع اليد الخفيه التي تحكم العالم لاني بصراحه اري انها يد واضحه المعالم ونحن من لا نريد ان نري هذا الوضوح

ثالثا بصراحه لا اود ان ادخل في حوار حول الروتشيلد او غيرهم لاني وبعد 8 سنوات من البحث المستمر في تاريخ هذه العائله وجدت انها عائله تسعي الي بناء ذاتها بغض النظر عن اي طريق ستسلكه لتحقيق هذا الهدف ...والشاطر هو الي بيكسب في الاخر ..
يعني لو حتي مافيش الروتشيلد كان زمان في غيرهم وكل ما يقال عن سطوتهم وقوتهم وماثونيتهم لا يعنيني باي شكل من الاشكال شيء غير مهم معرفته ولكن مهم ادراك وجوده

رابعا :لا احب ان استفيض في الحديث عن عائله روتشيلد اواي منظمات اخري مثل كنيس الشيطان او المحافظين الجدد او الكابلا او كارالايل او فرسان مالطا ...الخ من الهيئات ومن العائلات والمنظمات والديانات التي اري ان لها اجند واحده وهي الكسب باي شكل وعلي حساب اي شيء..
ولكن لربما قد اقوم الفتره القادمه في ذكر العديد من اعمالهم ليس بغرض تبين قوتهم ولكن بنيه توضيح طرقهم وسبلهم التي تتكرر مرارا ومع ذلك لا ندركها ومثال ذلك ماحدث في وترلوا

خامسا : هنالك فرق كبير بين تقديس اي هيئه والباسها لباس القوه المطلقه وبين الادراك الحقيقي لقوه هذه الهيئه ومعرفه سبلها


اخيرا :اكرر اني لا اسعي هنا لاثبت ان الروتشيلد هم الشياطين ولا يهمني امر كهذا اطلاقا ولا يهمني ان اثبت ان اي شخص بالاسم قد تفوق علي ابليس
ولكن ما يهمني وما يعنيني هو ادراك قواعد اللعبه العالميه ومحاوله تغيرها لاننا طالما بقينا نلعب بقوانينهم فاننا بكل تاكيد سنخسروبهذا الخصوص احب ان اذكر بشخصين ادركا هذه الحقيقهم وهما فرانكلين الرئيس السابق للولايات المتحده وماهاتير محمد
اثنان استطالعا اللعب بقوانيهما الخاصه وليس طبقا لقوانين غيرهم